وقالت مصادر محلية لموقع "RT" إن جبهة "النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة" اعتمدت على قيام أفرادها بـ 5 عمليات انتحارية بمركبات على مداخل النقطة العسكرية شهد أكبرها حاجز ما يعرف بـ"الدواجن" قبل أن يتمكن مسلحوها من دخول المعسكر الذي يقع بالقرب من قرية قميناس التي ما زالت بيد الجيش السوري.
وأضاف المصدر أن عناصر "النصرة" استخدموا في مواجهتهم مع الجيش السوري، حسبما أظهرت تسجيلات إعلام تابعة لهم، صواريخ "تاو" الأمريكية التي من المفترض أن تكون واشنطن سلمتها لمقاتلين من المعارضة المعتدلة.
وبث ناشطون تابعون لـ"النصرة" مقاطع فيديو من داخل المعسكر الذي كان معملا قبل بداية الأزمة في سوريا منذ 4 أعوام ونيف.
وقال قيادي من المقاتلين الإسلاميين إن السيارة المفخخة كانت محملة بطنين من المتفجرات وانفجرت قبل وصولها إلى الحاجز.
والقرميد هو نقطة أخرى تدخلها "النصرة" بعد يومين من السيطرة على جسر الشغور و4 قرى من سهل الغاب المجاور وصولا إلى جبل الزاوية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري قوله إن وحدات من الجيش "خاضت معارك عنيفة في محيط معمل القرميد وقضت على عشرات الإرهابيين الانتحاريين الشيشانيين عند مدخل جسر الشغور الجنوبي بريف إدلب".
وأضاف المصدر "أن عشرات الإرهابيين الانتحاريين من الجنسية الشيشانية قتلوا عند المدخل الجنوبي لمدينة جسر الشغور بريف إدلب".
وسيطرت "جبهة النصرة" على مدينة إدلب عاصمة المحافظة الشهر الماضي بعد أن شكلت تحالفا يعرف باسم "جيش الفتح" يضم "جبهة النصرة" وحركة "أحرار الشام" وحركة "جند الأقصى" لكن التحالف لا يشمل تنظيم "الدولة الإسلامية" المنافس الذي يسيطر على مناطق واسعة من العراق وسوريا.
تعليق مراسلنا في دمشق:
المصدر: RT + "رويترز"