وقال نتنياهو في الاجتماع الحكومي الأسبوعي الأحد 19 أبريل/نيسان إن إسرائيل تنظر بخطورة كذلك إلى امتناع الدول الكبرى عن التطرق إلى الاتفاق الآخذ بالتبلور حول برنامج طهران النووي، مؤكدا أن تل أبيب ستعمل كل ما هو ضروري دفاعا عن أمنها ومواطنيها.
من جانبه صرح المرشد الأعلى للثورة الروحي الإيراني علي خامنئي أن الدول الكبرى هي التي تهدد إيران عسكريا، بينما رحب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالقرار الروسي، منوها إلى أن منظومة الصواريخ هي دفاعية وهو ما أكدته موسكو بوضوح.
هذا وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد قال تعليقا على تصريحات من تل أبيب حول إمكانية توريد أسلحة إسرائيلية إلى أوكرانيا ردا على عزم روسيا تصدير منظمة "إس-300" الصاروخية إلى إيران إن "هذا خيار القيادة الإسرائيلية، وهي تملك الحق بفعل ما تراه مناسبا".
وأضاف الرئيس الروسي في الوقت ذاته أنه "إذا كان الحديث يدور حول توريد أسلحة قاتلة فأعتقد أن هذا الأمر سيكون له مفعول عكسي، لأن مثل هذه الخطوة لن تفضي إلا إلى جولة مواجهة إضافية، وزيادة أعداد الضحايا، أما النتيجة فستكون هي نفسها".
كما جدد بوتين التأكيد على أن منظومة "إس -300" دفاعية، قائلا إنه "ما يخص توريداتنا الى إيران، فإن هذا السلاح دفاعي صرف، ولا يقوض بشكل من الأشكال قدرات إسرائيل الدفاعية".
تعليق مراسلنا في طهران:
رئيس تحرير صحيفة رأي اليوم عبد الباري عطــوان:
المصدر: وكالات