وصرحت المفوضة العليا للشؤون الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني، خلال لقاء مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الـ 28 ووزراء خارجية ثمان دول من جنوب المتوسط، "أن الهجمات الإرهابية الأخيرة في باريس وتونس وتلك التي وقعت في مصر وفي السفارة المغربية في ليبيا، تظهر أنه علينا تعزيز تعاوننا في مواجه الإرهاب".
وأضافت فيديريكا موغيريني أن جميع دول المنطقة تواجه وضعا أمنيا هشا، ازداد تدهورا بسبب العديد من النزاعات المسلحة وخاصة في سوريا وليبيا، مشيرة في سياق حديثها، إلى تزايدا أعداد الشباب اللذين يلتحقون بما يسمى "الجهاد" في شمال وجنوب المتوسط.
وشددت موغيريني على أن مكافحة الإرهاب تتطلب تعاونا أكبر في المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية والأمنية.
ومن جانبه بين رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، أن الإرهاب يشكل تحديا للجميع، مضيفا أن العالم الإسلامي ضحية للإرهاب.
وأشار ماريانو راخوي أنه لا يجب تصديق الأكاذيب التي تتحدث عن وجود قتال أو صراع بين الإسلام والغرب.
ويعتبر هذا أول اجتماع رفيع المستوى لرابطة "الاتحاد من أجل المتوسط" التي تضم 43 بلدا منذ إنشائها في 2008 بهدف فتح حوار أكثر مساواة بين دول المتوسط.
يذكر أن كل من الجزائر ومصر وإسرائيل والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين وتونس ودول الاتحاد الأوروبي الـ 28 أرسلوا ممثلين عنها إلى الاجتماع، فيما لم تشارك سوريا في الاجتماع نظرا للعقوبات التي يفرضها عليها الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تغيب ليبيا.
المصدر: وكالات