وأشار الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية مارك رايت إلى الآثار المحتملة لهذا الاعتراض بالنسبة إلى أمن الرحلات الجوية والعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.
وقال الناطق إن الاعتراض غير المحترف كان بإمكانه إلحاق أضرار بأطقم كل من الطائرتين المشاركتين في الحادث الجوي، مضيفا أن مثل هذه الأعمال الخطيرة قد تؤدي إلى تفاقم العلاقات بين البلدين.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى الأمريكيين فإن طائرة " أر سي 135" المريكية كانت تقوم برحلة جوية في الأجواء الحيادية شمالي بولندا حين اقتربت منها مقاتلة "سو – 27" الروسية بسرعة كبيرة من جهة مؤخرتها ، ثم دارت المقاتلة حولها مرتين، حيث قصرت المسافة بين الطائرتين أحيانا حتى مترين.
هذا وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أفادت في وقت سابق بأن طائرة أمريكية كانت تتجه نحو الحدود الجوية الروسية من دون أن ترد على الإشارات التي يرسلها نظام التعارف.
وقالت وسائل الإعلام الروسية إن طائرة الاستطلاع الأمريكية التي اعتزمت استطلاع مناطق تحشد المعدات العسكرية الروسية في مقاطعة كالينينغراد غيرت اتجاه تحليقها لتطير في اتجاه معاكس للحدود الروسية بعد أن اقتربت منها المقاتلة الروسية ودفعتها بعيدا عن القرب المباشر من الحدود.
المصدر: "نوفوستي"