وقال العبادي خلال زيارته قاعدة الحبانية العسكرية في محافظة الأنبار: "لن نتوقف وسنحارب أينما تتواجد العصابات الإرهابية في العراق وسنحرر كل أرضنا منهم ، فهؤلاء يشكلون خطرا ليس على العراق فقط، وإنما على المنطقة والعالم"، وذلك بحسب بيان لمكتبه الإعلامي.
والتقى العبادي خلال زيارته بالمسؤولين في المحافظة والقيادات الأمنية، للاطلاع على الاستعدادات لتحرير المحافظة بالكامل.
وردا على الأصوات المطالبة بإبعاد قوات الحشد الشعبي عن عمليات تحرير الأنبار والموصل، أكد قائلا إن "بعض الجهات الإعلامية حاولت كسر الانتصارات التي تحققت على داعش نتيجة بعض الأفعال، ولكننا سنستمر بمعاركنا وانتصاراتنا".
العبيدي يتهم "المندسين" بالتخريب في تكريت
وكان وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أكد أن أعمال الحرق والنهب التي حدثت في تكريت بعد تحريرها نفذتها مجموعات مندسة قوامها 2000 شخص، مؤكدا اعتقال العديد منهم وسيتم تحويلهم إلى القضاء.
وأضاف العبيدي خلال مؤتمر صحفي عقده في الأردن الأربعاء، بعد لقائه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن هؤلاء حرقوا وخربوا نحو 67 دارا و85 محلا بشكل متعمد.
وبخصوص الدعم الأردني للعراق في معركته ضد الإرهاب، أكد تقديم عمان الدعم والإسناد غير المحدودين إلى الجيش العراقي.
وحول تدخل التحالف الدولي في عملية تحرير الأنبار والموصل، قال العبيدي إنه سيتم طلب المساعدة الجوية في حال الحاجة لها كما حدث في تكريت.
ورأى أن انطلاق المعارك من كردستان لتحرير الموصل ليس بالشيء المعيب ولكن القرار لم يتخذ بعد، مشددا "ولن يتم تحرير الأراضي العراقية إلا بأيدي عراقية".
وأعلن العبيدي: "لم أشاهد أي مستشار إيراني على الأرض"، موضحا لن يكون هناك أي تدخل بري لقوات أجنبية مهما كانت جنسياتها على الأراضي العراقية.
وناشد المجتمع الدولي، الاستجابة لدعوة الحكومة العراقية، بإنشاء صندوق دعم لإعمار المدن المحررة في العراق.
المصدر: RT