وفي مؤتمر صحفي عقده في ختام زيارته إلى غواتيمالا، قال لافروف إن السبيل الوحيد لحل الأزمة اليمنية هو المفاوضات، مضيفا أن "اللعب على التناقضات بين الشيعة والسنة أمر بالغ الخطورة".
وأكد الوزير الروسي أن موسكو ستصر على استئناف المفاوضات اليمنية التي تم إعدادها بتوسط المبعوث الدولي الخاص، معربا عن أمله أن تحذو سائر الدول المعنية بالأزمة في اليمن حذو روسيا.
وأضاف أن موسكو اقترحت قبل ستة أشهر تبني بيان دولي شامل ينص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم قبول تغيير الحكومات بواسطة الانقلابات.
لافروف: هناك ازدواجية بالمعايير في تعامل واشنطن مع الأزمتين اليمنية والأوكرانية
وانتقد الوزير الروسي "ممارسات الولايات المتحدة ومعاييرها المزدوجة إزاء الأوضاع في اليمن من جهة والأزمة السياسية في أوكرانيا من جهة اخرى.
وأشار لافروف بهذا الصدد إلى أن واشنطن دعمت الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي غادر بلاده، لكنها لم تدعم الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش.
المصدر: RT + "إنترفاكس"