وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية الجمعة 20 مارس/أذار بشان الأحداث الدموية في اليمن، أن موسكو لا ترى "مخرجا من الأزمة العسكرية السياسة التي عمت البلاد والتي لا تزال تتفاقم، غير مواصلة الحوار الوطني بمشاركو جميع القوى السياسية البارزة في البلاد".
وتابع البيان قائلا: "نحن نشدد على ضرورة أن يتخلى الفصيلان اليمنيان المتنافسان عن العنف فورا وأن يعودا إلى طاولة المفاوضات بوساطة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر".
وأشارت الوزارة إلى أن "روسيا من جانبها مستعدة لمواصلة مشاركتها الفعالة في الجهود الدولية الرامية إلى مصالحة يمنية داخلية"، مؤكدة استعداد موسكو لاستمرار تواصلها مع القوى اليمنية المختلفة "لمساعدتها على إيجاد حلول سلمية للنزاع السياسي المستمر".
كما ذكر البيان أن سفارة روسيا في العاصمة اليمنية صنعاء وقنصليتها في مدينة عدن تواصلان عملهما بعد اتخاذ إجراءات أمن إضافية، مجددة دعوة موسكو إلى المواطنين الروس للامتناع عن زيارة المدينتين بشكل خاص والجمهورية اليمنية على وجه العموم.
بان كي مون يدين الهجمات في صنعاء
أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "بشدة الهجمات الإرهابية"، التي استهدفت مساجد في صنعاء، حسبما أعلن الجمعة فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام.
ودعا بان كي مون جميع أطراف الأزمة في اليمن إلى "أن يوقفوا فورا أي عمل عدائي ويتحلوا بأكبر قدر من ضبط النفس"، كما دعاهم إلى "احترام التزامهم بحل خلافاتهم في شكل سلمي" في إطار وساطة الموفد الأممي جمال بنعمر.
البيت الأبيض يدين الهجوم الإرهابي في اليمن
من جانبه، دان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست الهجوم الإرهابي في اليمن وقال إنه الهجوم وقع دون أن يستفز أحد منفذيه.
وتبنى تنظيم "داعش" هجمات تونس واليمن، لكن المخابرات الأمريكية حسب أقوال إيرنست لم تتمكن من تأكيد ذلك. وقال إيرنست إنه لا توجد علاقة واضحة بين الأشخاص الذين نفذوا الهجمات في اليمن ومتشددي تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.
مجلس الأمن يعبر عن دعمه للرئيس اليمني بعد الهجوم على مقره
وعبر مجلس الأمن عن دعمه للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بعد هجوم يعتقد أن قوات تابعة للحوثيين نفذته على المقر الرئاسي في عدن، بالإضافة إلى الهجوم على المطار الدولي في المدينة.
ودعا أعضاء المجلس في بيان صادر عنه كافة الأطراف في اليمن لرفض أشكال العنف لتحقيق الأهداف السياسية والكف عن الاستفزازات وجميع الإجراءات أحادية الجانب التي تضعف عملية الانتقال السياسي.
وأكد أعضاء المجلس في البيان أن الرئيس عبد ربه منصور هادي هو الرئيس الشرعي بناء على نتائج الانتخابات ووفقا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها.
ودعا المجلس الأطراف اليمنية للالتزام بحل الخلافات عبر الحوار والتشاور ورفض أشكال العنف لتحقيق الأهداف السياسية والكف عن الاستفزازات وجميع الإجراءات أحادية الجانب التي تضعف عملية الانتقال السياسي.
المصدر: RT + "تاس"