وفي مقابلة مع إحدى القنوات التلفزيونية الأوكرانية الجمعة 13 مارس/آذار قال بوروشينكو: "لا ننظر إلى قوة لحفظ السلام كبديلة لعملية مينسك أو بديلة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والتي ليس في استطاعتها اليوم أداء وظائفها الخاصة بالمتابعة والمراقبة".
يذكر أن الأمم المتحدة أكدت الجمعة، على لسان ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم أمينها العام، تلقيها طلبا من كييف بخصوص نشر قوة دولية لحفظ السلام في شرق أوكرانيا. وذكر دوجاريك بهذا الصدد أن موقف الأمم المتحدة من هذه المسألة لم يتغير وهو أن القرار بشأن إرسال "الخوذات الزرقاء" يعود إلى مجلس الأمن الدولي.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قد وصف فكرة كييف حول إرسال قوة لحفظ السلام إلى شرق البلاد "شيء من الدعاية لا يعرف الأوكرانيون أنفسهم كيف يمكن استخدامه".
بوروشينكو: انخفاض التوترر في دونباس
واعتبر بوروشينكو في المقابلة المتلفزة أن شرق أوكرانيا يشهد حاليا انخفاضا في حدة التوتر، مشيرا إلى عدم وجود خسائر بين أفراد الجيش خلال الأيام الأخيرة.
مع ذلك فقد شدد الرئيس الأوكراني على أن البلاد "تعزز قدراتها الدفاعية"، بما في ذلك من خلال إجراء تدريبات عسكرية مكثفة وتفخيخ "الطرقات الأكثر تعرضا لخطر الدبابات"، وبناء حواجز وفقا لخطط وتصاميم مستحدثة.
بوروشينكو: أوروبا وواشنطن ستدعم أوكرانيا، بما في ذلك عسكريا
وأعرب بوروشينكو عن اعتقاده باستعداد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وغيرها من الدول لدعم أوكرانيا فيما وصفه بـ"نضالها في سبيل سيادتها ووحدة أراضيها"، بما في ذلك من خلال إمدادها بالسلاج "عند الضرورة".
وأفاد بأن أوكرانيا قد عقدت صفقات بتوريد الأسلحة (بما فيها الأسلحة القاتلة) مع 11 من دول الاتحاد الأوروبي، معيدا إلى الأذهان أن الاتحاد قد رفع حظرها على تزويد كييف بالسلاح.
وأشاد بوروشينكو "القرار المصيري" للرئيس الأمريكي حول توريد أسلحة دفاعية لأوكرانيا، بما فيها سيارات مدرعة وطائرات تكتيكية من دون طيار ورادارات لكشف منظومات الدفاعية.
المصدر: RT + وكالات