وكالة الدولية للطاقة الذرية تفشل في توضيح الجانب العسكري لنووي إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم تستطع توضيح الجانب العسكري المحتمل في برنامج إيران النووي خلال مفاوضاتها في طهران الاثنين 9 مارس/آذار.
وأبرمت إيران مع الوكالة في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2013 اتفاقا إطاريا يلزم طهران بتقديم المعلومات حول المسائل التي تهم الوكالة، ويسمح لها بالاطلاع على الوثائق والوصول الى العاملين والمنشآت بهدف تبديد شكوك المجتمع الدولي حول برنامجها النووي.
ونفذ الاتفاق في البداية بشكل ديناميكي إلا أنه لم يعد يعطي نتائج ملموسة منذ صيف العام الماضي. وتجري المفاوضات بين إيران والوكالة بشكل مستقل عن مفاوضاتها مع السداسية الا أنها تتبادل التأثير.
وشهدت طهران الاثنين جولة جديدة من الاستشارات التقنية بين الوكالة وإيران، التي كان عليها تقديم معلومات حول الجانب العسكري المحتمل في برنامجها النووي منذ أغسطس الماضي غير أنها لم تفعل ذلك.
وأكدت الوكالة في ختام المناقشات "إصرارها على ضرورة تسريع العملية المنصوص عليها في الاتفاق الإطاري للتعاون"، لافتة الى أنها اتفقت مع إيران على إجراء الجولة القادمة من الاستشارات في منتصف أبريل/نيسان القادم.
هذا وترأس وفد الوكالة الدولية الى طهران نائب مديرها العام للضمانات تيرو فاريورانتا. وجرى في فبراير/شباط الماضي لقاء بين مدير الوكالة يوكيا أمانو ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وبعده مع نائبه عباس عراقجي، أعلن بعدهما أمانو أن على إيران تسريع تقديم المعلومات، وأن عملية توضيح الجانب العسكري المحتمل في برنامجها النووي "لا يمكن أن تطول إلى ما لا نهاية".
المصدر: RT + "نوفوستي"
