وقالت ماري هارف، في تصريحات صحفية، إنه لا تزال هناك العديد من التساؤلات العالقة بشأن كيفية تنفيذ القرار الذي أعلنه المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.
ووصفت هارف الوضع بأنه "معقد للغاية"، داعية الطرفين إلى عدم اتخاذ إجراءات تعقد عملية السلام، واعتبرت أن التنسيق الأمني كان مفيدا للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
هذا وأعربت المسؤولة الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء الإجراء الإسرائيلي فيما يتعلق بتجميد إسرائيل عائدات الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية.
وأكدت ماري هارف أن واشنطن ظلت على اتصال دائم مع الأطراف المعنية سواء الجانب الإسرائيلي أو الفلسطيني وكذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي وروسيا والجامعة العربية خلال الأسابيع المنقضية، مشيرة إلى أن الاتصالات في هذا الصدد ستتواصل.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أعرب عن قلقه من وقف التنسيق الأمني بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ودعا بان كي مون المجتمع الدولي لأخذ زمام المبادرة والمساعدة في تهيئة الظروف للتوصل والسعي من أجل اتفاق سلام في الشرق الأوسط.
المجلس المركزي يقرر وقف التنسيق الأمني
وكان المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، قرر الخميس 5 مارس/آذار وقف التنسيق الأمني بأشكاله كافة مع السلطات الإسرائيلية في ضوء عدم التزامها بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، بما فيها إيقاف تحويل عائدات الضرائب التي تجمعها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية، والمقدرة بأكثر من مئة مليون دولار شهريا.
يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية أوقفت تحويل عائدات الضرائب التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية، والمقدرة بأكثر من مئة مليون دولار شهريا، كرد على انضمام فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية.
المصدر:RT+ وكالات