وقال كيري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي سعود الفيصل إن الولايات المتحدة ستتابع أنشطة إيران الأخرى في الشرق الأوسط عن قرب، مؤكدا أن التزام واشنطن تجاه ضمان أمن دول مجلس التعاون الخليجي مستمر.
وشدد كيري على أهمية شراكة الولايات المتحدة مع دول الخليج لا سيما "في هذه الأوقات الصعبة".
واعتبر وزير الخارجية الأمريكي أن إزاحة "داعش" من سوريا من أولويات واشنطن لضمان استقرار سوريا واعادة بناء دولة آمنة.
وألمح الوزير الأمريكي إلى أنه من الممكن أن يكون هناك "ضغط عسكري على الأسد لضمان تغيير السلطة".
وقال كيري :" في نهاية الأمر سيلزم مداورة الدبلوماسية والضغط لضمان التغيير السياسي" . وأوضح " قد يلزم الضغط العسكري لذلك".
من جهته، أكد وزير الخارجية السعودي دعم بلاده لخيار تدريب وتسليح المعارضة المعتدلة في سوريا لمواجهة الأسد، مضيفا أنه "الداعم الرئيسي للإرهاب".
وقبل ذلك قدم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لدول مجلس التعاون الخليجي تطمينات بأن أي اتفاق مع إيران لن يضر بمصالحها.
وكان قد التقى كيري الخميس 5 مارس/آذار في الرياض وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الذي يضم السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وسلطنة عمان، لإطلاعهم على تطورات المفاوضات النووية مع إيران.
ووصل كيري إلى الرياض في وقت متأخر الأربعاء قادما من سويسرا حيث تجري المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية.
السعودية والولايات المتحدة تقفان مع شرعية الرئيس هادي
وأكد وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل على "وقوف المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي".
وأوضح الفيصل أن "وزراء الخليج رفضوا الانقلاب وإعلان ميليشيات الحوثي، والتأكيد على أهمية العملية السياسية باليمن وفق المبادرة الخليجية".
كما أعلن الفيصل موافقة المملكة على دعوة الرئيس اليمني لنقل الحوار إلى الرياض.
تعليق مستشار الشؤون السياسية لمركز الماريديان خالد صفوري:
تعليق المحلل السياسي علي الشمري:
المصدر: RT