ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا" عن مصادر محلية أن مستوطنين من مجموعات "تدفيع الثمن" المنسوبة الى جهات يمينية متطرفة قاموا بإشعال النار في سيارتين في قرية المغير.
كما قاموا بكتابة عدة شعارات عنصرية ومناوئة باللغة العبرية على السيارتين وجدران بعض المنازل في القرية. وقد تم فتح تحقيق لكشف ملاباسات الحادثة والإمساك بالجناة.
وشهدت نهاية الشهر الماضي حادثتين مماثلتين استهدفت بهما هذه المجموعات المسلمين والمسيحيين على حد سواء، حيث قامت بحرق غرفة تابعة لكنيسة رقاد السيدة "دور متسيون" بالقدس الغربية، خاطين على جدرانها شعارات مسيئة للمسيح وأضرموا النار داخل مسجد بلدة الجبعة إلى الغرب من بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وذكرت مؤسسة الأقصى في تقرير إحصائي نشرته أول هذا العام أن نحو 14952 إسرائيليا اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى خلال عام 2014 بينهم 12569 مستوطنا، و1102 عنصران مخابرات، و1084 جنديا ومجندة باللباس العسكري و197 من الشخصيات الرسمية منهم وزراء ونواب وأعضاء كنيست، أي ما معدله 1246 مقتحما شهريا على المستوى العام.
نذكر أن مستوطنين وناشطين من اليمين المتطرف معروفون بـتسمية "تدفيع الثمن" قاموا بالعديد من الهجمات منذ عام 2008 في الضفة الغربية وإسرائيل، وهم يوقعون عادة هجماتهم بكتابة عبارات متطرفة بالعبرية في مكان الحادث.
ويقوم هؤلاء بمهاجمة أهداف فلسطينية وعربية وفي كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان مثل هدم البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية.
وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون بالإضافة إلى تدنيس المقابر والأماكن المقدسة وحتى الاعتداءات الجسدية.
المصدر: RT + وكالات