وقال تشوركين في جلسة لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء 24 فبراير/شباط إن توسيع صلاحيات المراقبين من هذا النوع "لا يتطابق مع إعلان برلين الصادر في 2 يونيو/حزيران الماضي عن وزراء خارجية روسيا وفرنسا وألماني وأوكرانيا، والذي تم نشر مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بناء عليه".
وأضاف الدبلوماسي الروسي أنه موضوع لا بد من الاتفاق حوله مع قوات الدفاع الشعبي بصفتها طرفا في النزاع.
هذا وأعرب تشوركين عن ارتياح موسكو لعمل مراقبي "الأمن والتعاون" في عدد من المعابر على الحدود الأوكرانية مع روسيا، مشيرا إلى أنهم "يوثقون الوضع الحقيقي للاجئين ويؤكدون غياب أي حركة للقوات الروسية - على خلاف ما يشاع".
وأفاد المندوب الروسي بأن بلاده تدعم بعثة المراقبة التابعة للمنظمة "ماليا وماديا وبشريا"، مؤكدا أن روسيا تقف مع زيادة قدرات البعثة كما أنها تواصل في إعداد خبراء للعمل في صفوف مراقبيها "مع الأخذ بعين الاعتبار احتياجاتها المتزايدة".
وشدد تشوركين على عدم قبول الاعتداء أو الضغط على المراقبين، قائلا إن روسيا تتابع باهتمام محتويات تقارير تصدر عن البعثة.
تشوركين: دور واشنطن في الأزمة الأوكرانية كان مدمرا منذ البداية
وعبر تشوركين خلال جلسة عقدها مجلس الأمن عن أمله في أن "لا تضع الولايات المتحدة العصي في الدواليب" وأن لا تحاول تعطيل حلول الأزمة في شرق أوكرانيا التي تعكف عليها دول صيغة "رباعية النورماندي" (روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا).
ورد تشوركين على ادعاءات ديفيد بريسمان، نائب مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة، الذي وجه كالعادة اتهامات لروسيا بالتدخل في الأزمة الأوكرانية وتعطيل السلام هناك.
وقال الدبلوماسي الروسي: "الدور الذي لعبته واشنطن على مدار الأزمة الأوكرانية كان مدمرا للغاية، ويبقى لنا أن نأمل أن لا تقوم الولايات المتحدة بتعطيل سير عمل النورماندي".
المصدر: RT + "تاس"