وقال كي في بيان أمام البرلمان النيوزيلندي إن ما يصل إلى 143 فردا من قوات الدفاع النيوزيلندية سينضمون إلى الأستراليين في تدريب القوات العراقية، واصفا قرار إرسال الجنود إلى العراق بالصائب لكنه ليس بالسهل.
وأضاف كي أن على نيوزيلندا واجب الانضمام إلى الدول الأخرى لمساعدة العراق في قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" ولدعم الاستقرار وسيادة القانون. موضحا أن مراجعة هذه المهمة ستجري بعد تسعة أشهر ولن تستمر أكثر من عامين.
وخلال مناقشة أعقبت بيان كي، أبدت معظم الأحزاب السياسية اعتراضها على إرسال العسكريين.
يذكر أن كي صرح في وقت سابق من العام الماضي أن الأخطار التي يشكلها تنظيم "الدولة الإسلامية" على نيوزيلندا ازدادت مع وضع ما يتراوح بين 35 و40 نيوزيلنديا تحت المراقبة بسبب دعمهم للمتشددين.
المصدر: RT + "رويترز"