وقال فالس في تصريح لإذاعة "آر- تي - إل" الاثنين 16 فبراير/شباط "يجب أن تكون الوحدة سلاحنا لمقاومة هذه الظاهرة، يجب عدم الركون إلى الخوف أو إلى الانقسام".
جاء ذلك في معرض تعليق رئيس الحكومة الفرنسية على الهجمات التي وقعت السبت الماضي في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن وراح ضحيتها شخصان.
من جهة أخرى، أكد فالس أن خطر شن المتشددين هجمات في بلاده لا يزال مرتفعا وأن الإجراءات الأمنية الاستثنائية ستظل قائمة طالما هناك ضرورة، مضيفا "سنطيل أمد هذه الإجراءات طالما كانت ضرورية وطالما ظل التهديد مرتفعا للغاية"، في إشارة إلى خطة أمنية تتضمن نشر جنود وأفراد من الشرطة في الأماكن العامة وقرب المواقع الحساسة.
وكان رئيس الحكومة الفرنسية أعلن الخميس الماضي رغبته في اتخاذ تدابير تمنع تمويل المسلمين في فرنسا من قبل "عدد معين من الدول الأجنبية"، معربا عن قلقه من نفوذ جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين في أوساط المسلمين في فرنسا الذين يقدر عددهم بين 3.5 و5 ملايين شخص.
واتخذت الحكومة الفرنسية منذ اعتداءات باريس التي أوقعت 17 قتيلا سلسلة تدابير لمكافحة الإرهاب تقضي بتعزيز أجهزة الاستخبارات الداخلية، ووفقا للحكومة تواجه فرنسا "تحديا كبيراً" من خلال "مراقبة 3000 شخص في البلاد" لعلاقتهم بالجهاديين أو "بشبكات إرهابية في سوريا والعراق".
المصدر: RT + وكالات