وقال السيسي في كلمة وجهها للمصريين أن مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد في الوقت المناسب للقصاص لقتلاها، مؤكدا أن هذه الأعمال "لن تنال من عزيمة المصريين، خاصة أن مصر هزمت الإرهاب من قبل".
وأشار إلى توجيهه وزار ة الخارجية المصرية بتنفيذ صارم لقرار مساعدة المصريين الراغبين بالعودة إلى بلادهم من ليبيا.
وعقد السيسي، اجتماعا عاجلا لمجلس الدفاع الوطني المصري لبحث الأزمة.
واستنكر الأزهر في بيان "إعدام مجموعة من أبناء مصر الأبرياء ببالغ الحزن والأسى"، مؤكدا أن "هذا العمل البربري الهمجي لا يمت إلى دين من الأديان ولا عرف من الأعراف الإنسانية".
وشدد الأزهر على "ضرورة قيام المجتمع الدولي بواجبه في تعقب قوى التطرف والإرهاب، وتقديمهم للعدالة، والقصاص العاجل منهم"، متقدما بتعازيه للبابا تواضروس الثاني، بابا المسيحيين الأقباط.
ونعى الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الضحايا المصريين في ليبيا ودعا المجتمع الدولي لتجريم هذا العمل.
تعليق محمد الشحات الجندي عضو مجمعِ البحوث الإسلامية في الأزهر
من جانبه دان مفتي مصر شوقي علام "الجريمة البشعة"، التي اقترفها "داعش" في ليبيا بحق 21 من المصريين كانوا محتجزين قبل أسابيع في مدينة سرت الليبية.
وشدد المفتي على أن شرع الإسلام أكد "حرمة الدماء، ورهب ترهيبا شديدا من إراقتها"، متوجها بالتعازي لأهالي القتلى المصريين.
واستنكرت الكنيسة القبطية، ذبح رعاياها الأقباط في ليبيا، مؤكدة أن "مصر لن تهدأ حتى ينال الجناة جزاءهم".
ونقلت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" الرسمية عن القمص بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القاهرة تأكيده أن الضحايا الذين ظهروا في الفيديو هم الأقباط المخطوفون في ليبيا.
وقال "شاهدنا الفيديو المؤلم ونؤكد أن القتلى فيه هم أبناؤنا المخطوفون في ليبيا".
تعليق مراسل RT في مصر:
تعليق ممدوح رمزي النائب السابق في البرلمان المصري
المصدر: RT + وكالات