وصرح المسؤول السابق بمكتب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، بأن جميع العوامل مهيأة حاليا لتحول أفغانستان إلى ملاذ جديد للجهاديين الذين يقاتلون في سوريا والعراق.
وقال غرينيه في حفل نظم بمعهد "نيو أميركا للأبحاث بمناسبة إصداره كتاب مذكرات" 88 يوما حتى قندهار"، إن الخطر المستقبلي القادم يكمن بتكوين "ملاذ آمن" في أفغانستان قد يكون أكبر مما كان عليه قبل اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول.
ويرى المسؤول الاستخباراتي أن حركة طالبان الأفغانية لن تمانع من توفير ملاذ للمسلحين في حال طلبت تنظيمات متطرفة أخرى مساعدتهم. وأضاف قائلا "لا أعتقد أيضا أنهم سيرفضون إرهابيين دوليين في حال عادوا مجددا بأعداد كبيرة إلى المنطقة".
وبين غرينيه، أنه هناك مجموعات داخل باكستان هدفها مهاجمة النظام في إسلام آباد، ولن تزول".
وعمل غرينيه في عدة مناصب داخل الوكالة المركزية للاستخابرات الأمريكية " سي آي أي" قبل استقالته عام 2006.
ويروي كتابه " 88 يوما حتى قندهار" تجربته الشخصية الصعبة للإطاحة بحكم حركة طالبان إبان هجمات 11 سبمبر/أيلول 2001.
وتطرق كتاب غرينيه إلى كيفية انتصار الولايات المتحدة بسرعة فيما أسماه " أول حرب أمركية أفغانية "عام 2001 وكيف "خسرت أو بالتأكيد لم تربح الولايات المتحدة حربها الثانية".
وحذر مجددا من تكرار أخطاء الماضي ، لتجنب خوض حرب أمريكية - أفغانية ثالثة".
المصدر:RT+" لوباريسسيان"