وفي مؤتمر صحفي قال المتحدث باسم الإدارة الأمريكية جوش إيرنست إن السجينين اللذين أعدمهما الأردن محكوم عليهما بالإعدام وأن الحكم نفذ عبر النظام القضائي الأردني.
وفي وقت سابق من الأربعاء انتقد الاتحاد الأوروبي الأردن لإعدامه المتشددين العراقيين ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي، فيما كان قد أبدى في وقت سابق تضامنه مع الأردن إزاء مقتل الكساسبة.
وصرحت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد فيديريكا موغيريني بأنه يجب بذل كل الجهود لمكافحة الإرهاب ومحاسبة الجناة، مضيفة أن رد الفعل على ما يقترفه تنظيم الدولة الإسلامية من جرائم يجب أن يكون مرتبطا مع القيم المشتركة للعدالة واحترام الأسرى.
وأكدت موغيريني على ضرورة احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني مشيرة إلى أن الموقف الأوروبي المعارض لعقوبة الإعدام ما زال كما هو ولم يتغير، معتبرة أن عقوبة الإعدام لا تحقق أي أثر رادع.
كما دانت منسقة السياسة الخارجية حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيا على يد تنظيم الدولة الإسلامية، مشيدة بدور الأردن في مواجهة الإرهاب.
وبدورها انتقدت منظمة العفو الدولية إعدام ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي مشيرة إلى أنه لا ينبغي استخدام الإعدام كأداة للانتقام.
يذكر أن الأردن أعدم شنقا صباح الأربعاء 4 فبراير/شباط ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي، وكانت الريشاوي محكوم عليها بالإعدام في الأردن لدورها في عملية تفجير ثلاثة فنادق في عمان عام 2005، فيما صدر سنة 2008 حكم بإعدام الكربولي.
المصدر:RT + "رويترز"