مباشر

المومني: لم نتلق تأكيدات بأن الكساسبة حيّ ونصرّ على دليل

تابعوا RT على
قال وزير الإعلام الأردني محمد المومني إن بلاده لم تتلق حتى الآن تأكيدات على أن الطيار معاذ الكساسبة على قيد الحياة، مشيرا إلى أن عمان تصر على الحصول على هذه التأكيدات.

وشدد المومني في تصريحات صحفية ظهر الاثنين على أن الجهود الأردنية مستمرة للإفراج عن الكساسبة وعودته سالما إلى وطنه، مطالبا "الإعلام بالتوثق من معلوماته قبل نشرها فيما يتعلق بقضية الكساسبة".

وأشار إلى "أن الأردن على تواصل مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف".

وأشار وزير الإعلام الأردني إلى أن عمان تصر على الحصول على معلومات تؤكد أن الطيار معاذ الكساسبة لايزال على قيد الحياة، قبل الشروع في عملية التبادل التي طالب بها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

ووقع الطيار الأردني معاذ الكساسبة أسيرا بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية صباح الأربعاء 24 ديسمبر/كانون الأول 2014، بعد سقوط طائرته الحربية من نوع إف-16 أثناء قيامها بمهمة عسكرية في محافظة الرقة شرقي سوريا.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قد طالب بصفقة تبادل بين الرهينة الياباني الثاني "كينجي غوتو" الذي قام التنظيم بإعدامه في الـ 31 يناير/كانون الثاني، والطيار الأردني معاذ الكساسبة، مقابل إطلاق السلطات الأردنية سراح العراقية "ساجدة الريشاوي"، المحكومة بالإعدام في الأردن لدورها في عملية تفجير ثلاثة فنادق في عمان عام 2005.

يذكر أن التنظيم أعدم الرهينة الياباني الأول "هارونا يوكاو" السبت 24 يناير/كانون الثاني الماضي

وأمام الصمت الذي أظهره التنظيم بخصوص الكساسبة وعدم إصداره أية معلومات أو صور وفيديوهات، أكد الملك الأردني عبد الله الثاني أن الأردن سيبذل أي جهد لتحرير الطيار الأسير، بعد مقتل الرهينة الياباني الثاني.

وكان والد الطيار الأردني معاذ الكساسبة قد صرح الأحد 1 فبراير أن عائلته تأخذ على محمل الجد تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، بأن باب التفاوض ما زال مفتوحا وبكل الاتجاهات فيما يخص قضية معاذ.

وجدد صافي الكساسبة مطالبته للحكومة بتكثيف جهودها وفتح أبواب جديدة للحوار والتفاوض مع تنظيم "داعش"، مؤكدا أن اللجنة الوطنية لمناصرة الطيار معاذ الكساسبة لم يرد عليها بأي معلومات واضحة ومؤكدة من قبل الحكومة الأردنية بخصوص القضية، معتبرا أن قضية أسر ابنه "وطنية بامتياز".

وأمام هذا الوضع المعقد، الذي يعد بجديد في أي لحظة، والتوقعات المتراوحة بين الحسم السريع وغلق الملف نهائيا أو العودة إلى خانة البداية، يأمل الشارع الأردني في أن تتمكن السلطات الأردنية من إعادة سيناريو الإفراج عن السفير الأردني السابق في ليبيا فواز العيطان، الذي اختطفته جماعات مسلحة في طرابلس عام 2014 وأفضى في نهاية المطاف إلى إطلاق سراح المسجون الليبي محمد الدرسي مقابل الإفراج عن العيطان.

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا