وزراء خارجية أوروبا يبحثون الخميس مسألة توسيع العقوبات ضد روسيا
يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الخميس 29 يناير/كانون الثاني في اجتماع طارئ لهم في بروكسل، مسألة تشديد العقوبات ضد روسيا فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية.
ويبحث الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي مسألة توسيع العقوبات بهدف الضغط باتجاه ضمان امتثال الأطراف المتنازعة في شرق أوكرانيا لاتفاقية مينسك، على أن تقدم توصيات وزراء الخارجية لقمة الاتحاد الأوروبي في 12 فبراير/شباط، ليتم حينها اتخاذ قرار نهائي بشأن تمديد أو توسيع العقوبات ضد روسيا.
ونقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أوروبيين أنه من المتوقع توسيع قائمة المصارف والشركات الروسية التي يحظر عليها الاقتراض من السوق الأوروبية، وكذلك إمكانية فصل روسيا من منظومة التعاملات المصرفية "سويفت"، وكان رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف قد هدد برد غير محدود في حال اتخاذ مثل هذا القرار.
وقال مسؤولون أوروبيون إن مثل هذه الإجراءات قد لا يقرها قادة الاتحاد الأوروبي حتى أواخر مارس/آذار المقبل.
ودعا زيغمار غابرييل نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس الأربعاء الاتحاد الأوروبي إلى عدم الاندفاع نحو فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية، وقال في مقابلة تلفزيونية: "الحكومة الألمانية غير مقتنعة بأن عليها الإسراع بفرض عقوبات جديدة الآن".
الولايات المتحدة من جهتها أعلنت على لسان وزير خزانتها جاك ليو أمس الأربعاء عقب توقيعه اتفاقا لتقديم ضمانات قروض بقيمة ملياري دولار لأوكرانيا، أعلن أن بلاده مستعدة لتشديد العقوبات على روسيا إذا لزم الأمر.
وقال ليو: "ما زلنا مستعدين لعمل المزيد (فرض العقوبات) إذا لزم الأمر، ولهذا الغرض سنواصل العمل مع حلفائنا لزيادة الضغط على روسيا".
المصدر: RT + وكالات
