ويبدو أن الأخضر السعودي هو الأوفر حظا للظفر بالبطاقة الثانية للمجموعة للعبور إلى الدور ربع النهائي للبطولة، لأنه يلعب بفرصتي الفوز والتعادل، بينما لا بديل لمنافسه الأوزبكي عن الفوز.
وكانت الصين قد اختطفت بطاقة التأهل الأولى في المجموعة الثانية مبكرا في الجولة الثانية، وذلك بعد أن حققت انتصارين متتاليين على السعودية وأوزبكستان بالذات، لتنحصر المنافسة على بطاقة التأهل الثانية بين منتخبيهما.
بينما خرجت كوريا الشمالية رسميا من الجولة الثانية لتلقيها هزيمتين متتالين أمام كل من السعودية وأوزبكستان.
وسيكون بطل هذه المجموعة على موعد في الدور ربع النهائي مع مستضيف البطولة منتخب أستراليا وصيف بطل المجموعة الأولى، أما وصيف المجموعة الثانية فسيواجه منتخب كوريا الجنوبية بطل المجموعة الأولى.
وأعرب الروماني كوزمين أولاريو المدير الفني المؤقت للمنتخب السعودي عن ثقته بقدرة الأخضر على اجتياز خصمه، مشيرا إلى أن لاعبي الأخضر استعادوا الثقة بالنفس بعد الفوز العريض على كوريا الشمالية (4-1) في الجولة الثانية، وبات تركيزهم منصبا على تحقيق الفوز الثاني لهم في المجموعة وعدم اللعب على التعادل الذي قد يكون سلاحا يطيح بالفريق خارج البطولة.
وشدد كوزمين على عدم المغامرة والتمسك بفرصة التأهل للدور ربع النهائي.
وقال اولاريو في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم السبت: "إذا قمنا بإراحة اللاعبين فإننا قد لا نخوض المباراة المقبلة، الشيء الأهم في هذه المواجهة هو التركيز على التأهل، وألا نركز على احتمال مواجهة كوريا الجنوبية أو أستراليا".
وستقام مباراة السعودية وأوزبكستان في استاد ريكتانغولار بمدينة ملبورن، وفي الوقت نفسه تلتقي الصين مع كوريا الشمالية في استاد كانبيرا، وذلك ضمن الجولة الثالثة الأخيرة لمنافسات المجموعة الثانية.
يذكر أن السعودية فازت على أوزبكستان برباعية نظيفة وديا في آخر لقاء بينهما في عام 2010، كما فاز الأخضر في آخر مباراة رسمية أيضا على منافسه وبالنتيجة نفسها في إياب التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، بينما كان المنتخب الأوزبكي قد فاز ذهابا بثلاثية.
المصدر: RT