وأضاف أوغلو في تصريحات نقلتها عنه وسائل إعلام محلية الخميس 15 يناير/كانون الثاني أن "القلق العام بالنسبة للمقاتلين الأجانب هو: ماذا سيحدث عندما يعودون إلى أوطانهم؟ نحن كذلك يساورنا هذا القلق".
وأشار جاويش أوغلو إلى أن تركيا منعت دخول نحو 7250 شخصا من الخارج كانوا يعتزمون الانضمام إلى تنظيم "داعش"، وأكد أنه جرى ترحيل 1160 آخرين كانوا يريدون الانضمام إلى التنظيم.
وتأتي تصريحات شاوش بعد أسبوع من اعتداءات في باريس نفذها 3 مسلحين، زعموا أنهم تصرفوا باسم تنظيمي "داعش" و"القاعدة"، وأدت إلى مقتل 17 شخصا.
وأضاف أوغلو إن تركيا تتخذ "اجراءات قوية" لضمان الأمن على طول الحدود مع سوريا والبالغة 911 كلم، إلا أنه لا يمكنها أن تحكم السيطرة عليها تماما. موضحا أنه "يمكن دائما العثور على نقطة للعبور" إلى سوريا.
كما أشار وزير الخارجية التركي إلى أن بلاده هي كذلك هدف مفتوح لتنظيم "داعش"، بسبب إدانتها للتنظيم، ووصفها له بأنه "منظمة إرهابية لا تعرف الرحمة ولا تمثل الإسلام بأي شكل من الأشكال".
وتواجه تركيا اتهامات بأنها لا تبذل جهوداً كافية لمنع تدفق الجهاديين الراغبين في الانضمام إلى "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق.
المصدر: RT + وكالات