وتم إصدار "بطاقة حمراء" بحقه، وهو الإجراء الذي يقضي بتوقيف يانوكوفيتش وتسليمه إلى أوكرانيا بهدف ملاحقته قضائيا.
ونشر الإنتربول وثيقة جاء فيها أن الرئيس الأوكراني السابق تتم ملاحقته "تلبية لطلب من بلاده" بسبب "سرقته مبالغ مالية كبيرة ومشاركته في عمليات سرق الأموال بصفته عضوا في مجموعة إجرامية منظمة".
ودعا الإنتربول كل من يعرف شيئا عن مكان يانوكوفيتش إلى إبلاغ عناصر الشرطة التابعة لبلادهم عن ذلك.
وإلى جانب يانوكوفيتش، أصدر الإنتربول بطاقة بحث بحق نجله وبعض أعضاء القيادة الأوكرانية السابقة.
وكانت كييف قد قدمت للإنتربول في مارس/آذار الماضي طلبا لترحيل المطلوبين إلى أوكرانيا.
موسكو تنفي تلقي أي طلب من كييف بتسليم يانوكوفيتش
من جانب آخر أعلنت النيابة العامة الروسية الاثنين أنها لم تتلق أي طلب من الجانب الأوكراني بتسليم الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم النيابة مارينا غريدنيفا: "أنا أكرر ما كان قد صرحه النائب العام الروسي حول هذا الموضوع. لم نستلم أي طلب بشأن تسليم المسؤولين الأوكرانيين بمن فيهم يانوكوفيتش إلى كييف".
وأكدت غريدنيفا "مثل هذه الطلبات، ولو تم توجيهها إلينا، ستتم مراجعتها وفق القوانين الدولية والروسية".
وأضافت "فيما يخص التصريحات الأوكرانية تجاه النيابة العامة الروسية، والتي تخلو من أي قواعد قانونية، فإننا لا نعلق على كلام لأشخاص نعتبرهم من المتورطين في قضايا جنائية".
المصدر: RT + "تاس"