وأجبرت القواعد الصارمة للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بخصوص تغيير الجنسية الرياضية للاعبين، أجبرت قطر على التركيز أكثر على تنشئة مواهب محلية.
ولفترة ما، بدا أن استراتيجية قطر في بناء منتخب قوي، تعتمد على استقطاب لاعبين موهوبين ولدوا بالخارج وتجنيسهم.
وسيكون ثلثي لاعبي المنتخب القطري للنهائيات القارية من مواليد أراضيها، فيما سيكون أبرز الغائبين الأجانب سيباستيان سوريا المهاجم المولود في أوروغواي والذي أحرز لقطر 29 هدفا في 101 مباراة دولية.
ولفت استبعاده سوريا المفاجيء الأنظار إلى خلفان إبراهيم وهو في عيون كثيرين أهم مهاجمي الفريق وأكثرهم إثارة.
وشارك خلفان صاحب الـ26 عاما في 81 مباراة دولية هز خلالها الشباك 22 مرة بينها أهداف مبهرة. وفي 2013 أحرز خلفان هدفا رائعا لناديه السد في كأس ولي العهد وهي مسابقة تقام في نهاية الموسم بمشاركة فرق الدرجة الأولى فقط.
وفي 2003 اختير خلفان للعب في المنتخب الوطني تحت 17 عاما ومثل بلاده في كأس العالم للناشئين في بيرو بعد ذلك بعامين.
وفي 2006 انضم للمنتخب القطري الأول واختير كأفضل لاعب آسيوي في العام نفسه ليصبح أول قطري ينال هذه الجائزة القارية الرفيعة.
وتحقق المزيد من النجاح في 2011 حين قاد السد للقب دوري أبطال آسيا وأحرز خلال المسابقة هدفا آخر ساحرا بجهد فردي لتبقى الأضواء تلاحقه.
وكان خلفان واحدا من 3 لاعبين في قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب آسيوي لهذا العام، والآن يبرز كأهم الأوراق الرابحة في تشكيلة بلاده للنهائيات الآسيوية.
وتلتقي قطر في افتتاح مبارياتها في البطولة مع المنتخب الإماراتي ثم إيران والبحرين في المجموعة الثالثة.
المصدر: RT + "رويترز"