ولا تزال هذه الانتقادات تلقي بظلالها على استعدادات اليابان للمشاركة في كأس آسيا المقبلة.
وكان المدرب المكسيكي ضمن 41 شخصا وردت أسماؤهم في قضية قدمها الادعاء الإسباني أمام محكمة في فالنسيا هذا الشهر ديسمبر/كانون الأول، بعد تحقيق في فوز ريال سرقسطة 2-1 على مضيفه ليفانتي في الجولة الأخيرة لموسم 2010-2011.
وضمن الفوز بقاء سرقسطة، الذي كان يدربه أغيري في ذلك الوقت، في دوري الأضواء.
وأدى هذا لإثارة شكوك حول احتمال قيام الاتحاد الياباني لكرة القدم بإقالة أغيري، الا أن القائمين على الاتحاد أعلنوا تمسكهم بالمدرب الذي تم تعيينه في يوليو/تموز الماضي مؤكدين أنه سيقود الفريق في نهائيات كأس آسيا، وذلك على الرغم من التحقيق الجاري حاليا.
وتقام البطولة في الفترة من الـ9 وحتى الـ31 من يناير/كانون الثاني المقبل.
وفشل موقف الاتحاد الياباني في التصدي للأسئلة التي ثارت حول أغيري من خارج معسكر الفريق، مع استعداد اليابان لخوض منافسات المجموعة الرابعة بالنهائيات أمام فلسطين والعراق والأردن، على أن تقابل فلسطين في افتتاح مبارياتها في الـ12 من يناير/كانون الثاني.
ومع ذلك فان المدرب السابق لأتليتيكو مدريد قال إن تشكيلته المؤلفة من 23 لاعبا مهتمة فقط بالفوز باللقب الآسيوي الخامس، وهو ما سيشكل رقما قياسيا قاريا. وبدأ الفريق معسكره استعدادا للنهائيات المقبلة.
وقال ياسوهيتو إندو أكثر لاعبي اليابان مشاركة على الصعيد الدولي قوله لوكالة كيودو اليابان للأنباء "قال (أغيري) إنه لم يقم بما هو منسوب له وهو ما يعني أنه لم يقم به." فيما وافق شينجي كاغاوا لاعب وسط بوروسيا دورتموند الألماني على نفس رأي زميله.
وقال اللاعب السابق لمانشستر يونايتد الإنكليزي "يجب أن نركز على الدفاع عن لقب آسيا. يجب أن نصدق ما أخبرنا به المدرب وأن نتبع قيادته."
أما ماكوتو هاسيبي قائد منتخب اليابان فقال إنه يشعر بالسعادة لمواصلة العمل مع المدرب المكسيكي "وأنه تحدث معنا بصراحة ولهذا السبب، فإن كلماته ستظل عالقة في أذهاننا."
المصدر: RT + "رويترز"