وقال الرئيس الكازاخستاني الخميس 25 ديسمبر/كانون الأول خلال خطاب متلفز موجه إلى الشعب إن "جذر كل مشاكل ومصائب أوكرانيا يكمن في عدم وجود استقرار ووفاق وطني".
وأضاف متسائلا "المعارك السياسية ممتدة لعشرات السنوات وتطورت إلى صراع مسلح، فهل حقا تعتقدون أن الإنسان البسيط حمل معوله وخرج من بيته بمبادرة ذاتية ليحارب؟ كلا.. السياسيون هم من يزجون الشعب في أتون الاقتتال الداخلي".
وأردف الرئيس الكازاخستاني: "مثل هؤلاء السياسيين يجب إيقافهم عند حدهم في الوقت المناسب، دونما "عويل" وتشدق بالديموقراطية وما شابهها. وهذا كله لمصلحة الشعب".
ودعا الرئيس الكازاخستاني قادة دول العالم للحضور شخصيا والجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل "وقف كل العربدة، وإعادة الحياة إلى طبيعيتها في جميع الدول".
ويرى الرئيس نور سلطان نزارباييف أن على الشعب الكازاخستاني أن يأخذ العبر من الأزمة الأوكرانية وأن يفهم بأن دولتهم وصلت لما وصلت إليه بفضل أجواء التفاهم والاستقرار حصرا. مشددا على ضرورة الحفاظ على حالة الاستقرار هذه.
وتوعد نزارباييف في خطابه "كل من تسول له نفسه هدم هذا الاستقرار والتفاهم" بمواجهة ما أسماه "الخبرة الكازاخستانية بكامل قوتها".
المصدر: RT + "تاس"