أثارت هذه الرقصة اهتمام الحضور من الإعلاميين والمصورين، الذين حصلوا على مادة صحفية دسمة، شارك فيها الشاب الذي ظل جالسا خلف الطاولة أمام ممثلي وسائل الإعلام، الذين تماهى اهتمامهم بالحدث ما بين المهنية والرغبة الشخصية بتصوير الرقصة الشعبية بالهواتف الجوالة.
مرت لحظات قليلة أبدى خلالها الشاب المحتفى به سعادته بوالديه وبطريقة تعبيرهما عن فرحتهما بالإنجاز الذي حققه ابنهما، ثم انضم اللاعب الشاب للحفل الراقص في المؤتمر الصحفي الذي تحول إلى ساحة لاستعراض الفولكلور الافريقي السوداني.
وعلى الرغم من أن المواقع التي تناولت الخبر أكدت أن الشاب "سوداني"، لكن نشطاء شاهدوا الرقصة الشعبية التي أداها والدا الشاب، رجحوا أن جذورهما العائلية تعود على الأكثر إلى جنوب السودان، سيما وأنهما كانا يرددان كلمات لا تبدو عربية.
المصدر: RT + "يوتيوب"