وأعلن زعيم حزب العمل إسحاق هرتسوغ أن التحالف مع تسيبي ليفني وسط انتقاد شديد اللهجة للسياسة المتبعة من قبل نتنياهو والسياسات المؤيدة للمستوطنين مع انهيار عملية السلام، إضافة إلى تفاقم ظاهرة اللامساواة الاقتصادية.
وأضاف هرتسوغ "ست سنوات على تولي نتنياهو المنصب ولا إجابات إلى اليوم" مؤكدا أنه قد حان وقت التغيير.
وأكد هرتسوغ زعيم حزب العمل الوقوف جنبا إلى جنب مع ليفني تحت شعار "معا ننتصر" كما أعلن أنه في حال الفوز سيشكلان الحكومة المقبلة بالتنسيق بينهما وستكون رئاسة الحكومة لحزبه لمدة سنتين فيما تتولى ليفني السنتين التاليتين
وبينت استطلاعات الرأي أن تحالف القائمة المشتركة هرتسوغ - ليفني يمكنهما من حوالي 24 مقعدا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا أكثر بقليل من المجموع الحالي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أقال وزيري العدل والمالية تسيبي ليفني ويائير لابيد من الائتلاف الحكومي وسط أزمة حكومية حادة شهدتها إسرائيل وشمل قرار نتنياهو إقالة ليفني ولابيد و 4 وزراء آخرين ينتمون لحزبيهما.
ويأتي هذا التطور بعد قرار اتخذته عدة أحزاب إسرائيلية من المعارضة والائتلاف الحكومي بعـقد جلسة تصويت يوم الأربعاء 3 ديسمبر/كانون الأول، على حل الكنيست والدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة وذلك في أعقاب فشل جهود إنقاذ الائتلاف الحكومي من الانهيار.
وطفت على السطح الخلافات العميقة بين مواقف نتنياهو والأحزاب الوسطية في حكومته برئاسة كل من لابيد وليفني وانتقاد كليهما لسياسات نتنياهو، مع العملية العسكرية في قطاع غزة وتعمقت مع التصديق على مشروع ميزانية الحكومة وزيادة ميزانية الجيش الإسرائيلي بمليار و700 مليون دولار.
وما زاد المواجهة بين المتخاصمين تطورا هو التصديق على قانون إسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي.
وقد صوت الكنيست الإسرائيلي مساء يوم الاثنين 8 ديسمبر/ كانون الأول بالأغلبية على حل نفسه وإجراء انتخابات مبكرة في الـ 17 من شهر مارس/ آذار القادم بعد أن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في التوصل إلى اتفاق مع حزبي " شاس " و"ديغيل هتوراه"، لضمهما إلى ائتلافه الحزبي تجنبا لإجراء انتخابات مبكرة.
المصدر: RT + وكالات