هذا وقد أعلن القائمون على هذه المغامرة أن العمل جارٍ الآن على إعداد مواد الفيديو التي تبين ابتلاع الأفعى للباحث، وذلك لعرضها في السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري، والذي يوافق يوم الأحد المقبل.
وقد صمم روزولي وأعد بنفسه لباسا خاصا صنع من مواد معينة ، لتفادي هضمه في معدة الثعبان الضخم الذي يبلغ وزنه 400 كغم، علما أنه صرح بعد التجربة المثيرة أن خوفه كان على حياة الثعبان أكثر مما على نفسه ومصيره
لكن هذا التصريح المفعم بروح الدفاع عن حقوق الحيوان لم يشفع للباحث الأمريكي أمام نشطاء في هذا المجال، وجهوا سهام انتقاداتهم الحادة له جراء تصرفه المشين، بحسب وصفهم.
من جانبه رفض بول روزولي هذه الانتقادات بشدة، معتبرا أنه لا أساس لها، منوها إلى استشاريين ومختصين استعان بهم في تصميم اللباس الخاص، وأن هؤلاء أكدوا له أن هذا اللباس لا يشكل أي خطر على حياة الثعبان.
كما شدد الباحث المغامر الشاب على أن هذه الفعالية وتصويرها جاءت أصلا في إطار جمع تبرعات تخصص لحماية هذا النوع من الثعابين في غابات الأمازون في أمريكا اللاتينية.
وتحدث الباحث الأمريكي عن اللباس الذي دخل به إلى جوف الثعبان قائلا إنه معد بحيث يحتوي على احتياطي من الهواء لمدة 3 ساعات، علاوة على شرائح إلكترونية ابتلعها روزولي مخصصة لنقل المعلومات إلى غرفة تحكم حول مدى تأثر جسمه وهو داخل جوف الثعبان.
وعلى الرغم من ثقة بول روزولي أن فريق المتابعة يراقبه عن كثب، إلا أنه كان متخوفا من الاختناق في أثناء هذه المغامرة الخطرة.
هذا وبدأ المهتمون بمغامرة الباحث الأمريكي العد التنازلي لبث الفيديو الذي يستعرض مغامرته، وذلك على قناة "ديسكوفري".
المصدر: RT + "فيستي"