وقال لابيد في خطاب له إن نتنياهو يعيش في عالم الخيال ومنفصل عن العالم الخارجي. واتهم لابيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بتخريب العلاقات مع الولايات المتحدة والخضوع للمتدينين.
نتنياهو يدعو مناصري اليمين لعدم تشتيت أصواتهم في الانتخابات
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء 3 ديسمبر/كانون الأول مناصري الأحزاب اليمينية لعدم تشتيت أصواتهم في الانتخابات المقبلة.
وشدد نتنياهو على ضرورة تفادي ما حدث في الانتخابات السابقة والتي فاز فيها حزب الليكود بـ18 مقعدا في البرلمان فقط.
ودعا نتنياهو إلى منحه تفويضا من خلال إعادة انتخابه في الانتخابات المقبلة، وقال "من يريدون تفويض رئيس الوزراء من حزب الليكود، يجب عليهم التصويت بكثافة.. وهذا هو التحدي أمام هذه الحملة الانتخابية".
الكنيست يوافق على حل نفسه.. و17 مارس موعدا للانتخابات
صوت البرلمانيون الإسرائيليون الأربعاء 3 ديسمبر/كانون الأول على مشروع قانون حل الكنيست في القراءة الأولى.
جاءت هذه التطورات نتيجة للخلافات التي عصفت بائتلاف نتياهو الحكومي بسبب عدد من القضايا من بينها ميزانية عام 2015 ومشروع قانون "القومية".
وأيد القرار 84 نائبا، فيما امتنع واحد عن التصويت في غياب أصوات ضده.
وشهدت الكنيست جدالات حادة بين الأحزاب التي اتهمت بعضها البعض بتأجيج الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية.
من جانبها هاجمت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووصفته بـ "الجبان الهستيري الذي لا يقول الحقيقة".
ودعت ليفني إلى تغيير نتنياهو في الانتخابات المقبلة، مشيرة إلى أنه استخدم قانون القومية من أجل مصالح ضيقة.
واتهمت ليفني نتنياهو باستخدام وسائل الإعلام لحملته الانتخابية، في إشارة لمؤتمر صحفي عقده الثلاثاء وتحدث فيه عن الانتخابات البرلمانية والداخلية لحزب الليكود.
حزب "هناك مستقبل" بزعامة لابيد هاجم في بيان له نتنياهو، واتهمه بالفشل في قيادة إسرائيل ومعالجة متطلبات الجمهور.
وقال البيان إن "إقالة الوزراء من قبل نتنياهو هو عمل جبان وعديم المسؤولية ويجر البلاد نحو انتخابات لا لزوم لها ستتسبب بمشاكل اقتصادية كبيرة".
وأضاف البيان أن نتنياهو خضع للمتدينين "الحريديم" ولمصالح أشخاص معينين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي صرح قبل التصويت في الكنيست أن إسرائيل تحتاج إلى حزب كبير وقوي لقيادة إسرائيل في ظل التحديات التي تواجه البلاد.
ورأى أن حزب الليكود هو الأقوى على الحلبة السياسية، مطالبا أعضاء حزبه بالظهور أكثر على وسائل الإعلام للتأكيد على جدارة حزبه بقيادة إسرائيل في الانتخابات القادمة.
وفي وقت سابق من اليوم اتفق زعماء الكتل في الكنيست على إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة في 17 مارس/آذار المقبل.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن كتلتي الليكود و"البيت اليهودي" طلبتا تحديد الانتخابات في 10 مارس/آذار، فيما دعا حزب العمل المعارض لإجرائها في 17 مارس/آذار. أما النواب العرب، فدعوا لتأجيل الانتخابات إلى أبريل/نيسان القادم.
تعليق النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي عفو إغبارية
تعليق الكاتب والمحلل السياسي حلمي الأعرج
المصدر: RT + وكالات