وكان مدير معهد الفلك، بوريس شوستوف، قد صرح سابقا بأن منظومة الكشف عن الأجرام السماوية التي تشكل خطرا على الأرض يمكن ان تجهز في روسيا بحلول عام 2030 . وحتى هذا اليوم ليس بمقدور أي دولة تقنيا تدمير الأجسام الفضائية في الجو.
وقال شوستوف، "المرحلة الأولى من العمل، مكرسة لتصميم تلسكوب قوي يحمي الأرض من الكويكبات. طبعا نحن نتعاون مع المنظومة العالمية لاكتشاف الأجرام السماوية التي تشكل خطرا على الأرض".
كما يتضمن المشروع، انشاء مرصد فضائي "نيبوسفود – قبة السماء" الذي سيكون بإمكانه اكتشاف الكويكبات التي مقاستها أقل من 50 مترا وأكبر على بعد وحدة قياس فلكية واحدة (المسافة بين الأرض والشمس).
إن سقوط نيزك واحد ضخم، حسب بعض الخبراء، سبب انقراض الكائنات الحية (قبل 250 مليون سنة)، وان سقوط نيزك آخر، حسب لويس الفاريس، تسبب في انقراض الديناصورات.
الأجسام الأصغر هي الأخرى تشكل خطورة على الأرض، لأن الموجة الهوائية الضاربة الناتجة عن انفجارها بالقرب من المراكز السكانية يمكن أن تؤدي الى خسائر مادية وبشرية كبيرة.
يقول الخبراء ان الأجسام السماوية الكبيرة (1 – 2 كلم) تشكل خطرا كبيرا على الأرض، ووفق حساباتهم، إذا سقط في المحيط كويكب مقاسه بين 100 و200 م يمكن ان يسبب سونامي ارتفاعه 500 م.
المصدر:RT + نوفوستي