وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أعلن في مؤتمر صحفي الثلاثاء 1 ديسمبر/ كانون الأول أنه اقترح مشروع قانون لحل الكنيست (البرلمان) والذهاب إلى انتخابات مبكرة.
كما أقال نتانياهو الثلاثاء وزير المالية يائير لابيد زعيم حزب "هناك مستقبل" ووزيرة العدل تسيبي ليفني زعيمة حزب "الحركة"، من الحكومة لانتقادهما سياسته.
وأضاف نتنياهو في المؤتمر الصحفي أن "لابيد وليفني تواصلا مع الأحزاب المتدينة ضدي"، مؤكدا أنه "لا يمكن قيادة الدولة وحمايتها من التهديدات وسط الخلافات الداخلية".
وأشار إلى أن لابيد حاول التحالف مع الأحزاب المتدينة وفشل، وأن ليفني أجرت لقاءات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدون موافقة الحكومة الإسرائيلية.
من جهة أخرى هاجم لابيد نتنياهو، ووصف تصريحاته بالمخجلة والجبانة والهستيرية.
وفي وقت سابق قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن "مسؤولين في الليكود توقعوا أن تجري الانتخابات قبل نهاية آذار/مارس، مضيفة أن القانون ينص على أن تجري الانتخابات في غضون 90 يوما من حل الكنيست، وجرت العادة أن تطلب لجنة الانتخابات المركزية 14 يوما آخر، ومن هنا جاءت التقديرات بأن الانتخابات ستجري في غضون 4 شهور".
وكان المسؤول في حزب الليكود زئيف الكين، اتهم وزير المالية يائير لابيد بإجراء اتصالات مع أحزاب أقصى اليمين الإسرائيلي بهدف إحداث انقلاب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ونقل راديو (صوت إسرائيل) الاثنين 1 ديسمبر/كانون الأول عن إلكين قوله إن حزب الليكود تمكن من إحباط مناورات لابيد، كما أوضح أن الليكود لم يتوصل إلى تفاهمات نهائية مع الحزبين حول دعمهما لترشيح نتنياهو لرئاسة الحكومة المقبلة أيضا بعد إجراء الانتخابات القادمة.
تعليق العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي الدكتور عفو إغبارية
تعليق رئيس الحزب الديمقراطي العربي عضو الكنيست الإسرائيلي طلب الصانع
المصدر: RT + وكالات