ويعتقد خبراء أن "أوبك" لن تتخذ خطوة خفض الإنتاج على الأرجح بعد أن قالت روسيا ثاني أكبر بلد مصدر للنفط في العالم وهي ليست عضو المنظمة إنها لن تخفض الإنتاج بالتوازي، متوقعين أن تبقي المنظمة على مستويات الإنتاج الحالية وأن تشدد على ضرورة الالتزام بسقف الثلاثين مليون برميل يوميا.
وكان وزير البترول السعودي علي النعيمي ونظيره الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي قالا أمس إنهما يتوقعان أن تستقر سوق النفط من تلقاء نفسها.
وقال مندوب خليجي في "أوبك" إن المنتجين الخليجيين مجمعون على عدم خفض الإنتاج.
ومن شأن خفض الإنتاج من جانب واحد أن يفقد "أوبك" التي تسهم بثلث إنتاج النفط العالمي المزيد من حصتها السوقية لصالح منتجي النفط الصخري في أمريكا الشمالية.
وإذا قررت "أوبك" عدم الخفض وأبقت على مستويات الإنتاج الحالية فسيعني هذا عمليا حرب أسعار قد يتحملها المنتجون الخليجيون بفضل احتياطياتهم الضخمة من النقد الأجنبي، في حين سيواجه أعضاء آخرون في المنظمة مثل فنزويلا وإيران مصاعب أشد.
هذا ومن المتوقع أن تعقد أوبك اجتماعا استثنائيا إذا استمر انخفاض أسعار النفط.
المصدر: RT + "رويترز"