وذكرت صحيفة "حريت" التركية أن المفاوضات التي جرت أواخر الأسبوع الماضي واستغرقت 4 ساعات، تركزت على الملفين السوري والعراقي.
ونقلت الصحيفة الاثنين 24 نوفمبر/تشرين الثاني عن مصدر دبلوماسي تركي أن تحول تركيا إلى جزء متكامل من التحالف ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" يشترط اعتماد الولايات المتحدة استراتيجية شاملة تستهدف "داعش" ونظام بشار الأسد على حد سواء.
وأضافت أن تركيا لا تعارض القتال ضد مقاتلي "الدولة الإسلامية"، موضحا أن "الرئيس أردوغان قد قال لبايدن إنه لا يعتبرهم مسلمين".
إلا أن الولايات المتحدة، من جانبها، ترفض أن تجعل الإطاحة بالرئيس بشار الأسد هدفا رئيسيا للتحالف الدولي، كما تنفي اقتراح تركيا حول إقامة المنطقة العازلة، أو الآمنة، في سوريا.
وبالتالي، فإن بايدن عاد إلى واشنطن دون تحقيق أي انجازات في مفاوضاته مع أردوغان، إذ أنه لم يحصل على موافقة تركية على استخدام التحالف لقاعدة "إنجيرليك" جنوب تركيا في غاراته الجوية على مواقع "الدولة الإسلامية".
بينما وافقت تركيا على التعاون مع أعضاء التحالف "على مستوى تكتيكي"، ويعني ذلك استمرار التعاون للحيلولة دون دخول مقاتلين أجانب إلى سوريا عبر الأراضي التركية، وتبادل المعلومات الاستخبارية، ومسائل أمن الحدود، كما أخذت تركيا على عاتقها تدريب مقاتلي الجيش الحكومي العراقي وقوات البشمركة.
المصدر: RT + "نوفوستي"