برلمان إيران يقترح حساب الميزانية على أساس 75-80 دولارا للنفط
قال مسؤول إيراني إن تراجع أسعار النفط سيؤثر على الموازنة المقبلة إثر عجز في العائدات النفطية بين 8% و10%.
وكانت إيران قد وضعت موازنتها للسنة الجارية التي بدأت في آذار/مارس 2014 على أساس سعر 100 دولار لبرميل النفط، في حين هبط سعر برميل برنت تحت عتبة الثمانين دولارا.
وقال رئيس لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان الإيراني إن البرلمان سيوصي بحساب ميزانية العام المقبل على أساس سعر يتراوح ما بين 75 و80 دولارا لبرميل النفط.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن غلام رضا تاج كردون قوله الاثنين 24 نوفمبر/تشرين الثاني يبدو أن تراجع أسعار النفط سيستمر ومن غير المتوقع العودة للأسعار السابقة.
وأضاف كردون: "البرلمان ولجنة التخطيط يوصيان الحكومة بسعر 80 دولارا لبرميل النفط، وقال لم نعلن سعر النفط في الميزانية بعد ولكن يبدو أنه سيتحدد ما بين 75 و80 دولارا للبرميل مع أخذ الحذر واستقراء المستقبل".
وأضاف أن حساب الميزانية استنادا لسعر أعلى يزيد من احتمال حدوث عجز.
وجرى حساب ميزانية إيران التي تنتهي في مارس/آذار 2015 على أساس 100 دولار لبرميل النفط وتصدير نحو مليون برميل يوميا، ولم تذكر الوكالة توقيت الاقتراع على الميزانية.
ويطرح تراجع أسعار النفط بمقدار الثلث تقريبا منذ حزيران/يونيو الماضي مشكلة بالنسبة إلى العديد من الدول المنتجة التي تحتاج إلى سعر مرتفع من أجل تمويل نفقاتها.
وحذرت الوكالة الدولية للطاقة في تقريرها الشهري الأخير من أن العديد من الدول المنتجة لديها أسعار توازن للميزانية أعلى بكثير من الأسعار الفعلية للنفط، ورغم أن ذلك لايجعل بالضرورة إنتاج النفط خاسرا لكنه قد ينطوي على آثار سلبية على الاستقرار الاجتماعي، ويؤثر تاليا بشكل غير مباشر على آفاق الإنتاج.
المصدر: RT + وكالات
