مجلس الأمن الدولي يدرج "أنصار الشريعة" الليبية على قائمته للمنظمات الإرهابية
أعلن مجلس الأمن الدولي الأربعاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني إدراج جماعة "أنصار الشريعة" الليبية على قائمته للمنظمات الإرهابية، وذلك على خلفية ارتباط هذه الجماعة بتنظيم القاعدة.
ويقضي هذا القرار الذي اتخذه المجلس بناء على طلب كل من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، بحظر تزويد "أنصار الشريعة" بأسلحة، وتجميد أرصدتها المصرفية، ومنع سفر عناصر الجماعة إلى الخارج.
وكانت جماعة "أنصار الشريعة" التي تعد مدينة بنغازي شرق ليبيا أبرز معاقلها، قد أدرجت على قوائم الإرهاب من قبل السلطات الأمريكية والليبية.
وتتهم الجماعة بالتورط في هجوم مسلح في بنغازي قتل فيه سفير الولايات المتحدة في ليبيا وثلاثة مواطنين أمريكيين آخرين في سبتمبر/أيلول عام 2012.
ويشمل قرار مجلس الأمن فرعي الجماعة "فرع بنغازي" و"فرع درنة" على أساس ارتباط كليهما بتنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي" وغيره من الجماعات المتطرفة.
ووفقا لوثائق قدمتها واشنطن ولندن وباريس دعما لطلبها إدراج "أنصار الشريعة" على قائمة الإرهاب، فإن لهذه الجماعة مراكز تدريب يمر بها مسلحون يقاتلون في سوريا والعراق ومالي.
كما أن 12 مسلحا من أصل 24 شاركوا في الهجوم على منشأة الغاز في بلدة أميناس بالجزائر عام 2013، مروا بهذه المراكز.
يذكر أنه في الشهر الماضي أعلنت "أنصار الشريعة - فرع درنة" مبايعتها لتنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على مناطق واسعة من العراق وسوريا.
المصدر: RT + "أ ف ب"
