وأشارت مصادر في النيابة البلجيكية الثلاثاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني إلى أن تحليل الفيديو أظهر وجود شاب يشبه إلى حد كبير أحد المواطنين البلجيكيين الموجودين في سوريا حالياً، لافتة إلى أن "هذا الشخص ملاحق في بلجيكا بتهمة الانتماء إلى خلية إرهابية".
وأوضحت هذه المصادر أن الشاب البلجيكي المشتبه به كان بين مجموعة مقاتلين مكشوفي الوجوه ظهروا في الشريط المتعلق بقتل الرهينة الأمريكي وجنود سوريين، مضيفة أن الشاب المذكور كان كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه سكن في مدينة دابق، شمال حلب السورية، وهي البلدة التي تمت فيها جريمة القتل.
وأثار قتل الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ على يد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" ردود فعل غاضبة في مختلف أنحاء العالم.
من جهة أخرى، تحدثت السلطات الفرنسية هي الأخرى عن وجود جهاديين فرنسيين بين منفذي عمليات القتل.
المصدر: RT + "آكي"