وأشار البيت الأبيض، على لسان المتحدث باسمه جوش إيرنست، إلى أن القوات الأمريكية لن تشارك في عمليات قتالية، إذ سينحصر دورها في نصح ودعم قوات الأمن العراقية والمقاتلين الأكراد في محاربة مسلحي "الدولة الإسلامية".
وأضاف إيرنست أن أوباما سمح أيضا للعسكريين المزمع إرسالهم إلى العراق بالنشاط في قواعد عسكرية عراقية تقع في محيط كل من بغداد وأربيل، عاصمة كردستان العراق حيث ترابط القوات الأمريكية حاليا.
هذا ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول في البنتاغون أن جزءا من المستشارين الأمريكيين سيتم نشرهم في محافظة الأنبار، حيث سجل مسلحو "الدولة" أبرز نجاحاتهم خلال هجومهم واسع النطاق الصيف الماضي.
وأضاف المصدر نفسه أن المستشارين الإضافيين سيبدأون في الوصول إلى العراق خلال الأسابيع القادمة، ليبلغ العدد الإجمالي للقوات الأمريكية الموجودة في العراق 2900 عسكريا.
تعليق نبيل ميخائيل أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن
تعليق المحلل السياسي أحمد الأبيض
المصدر: RT + وكالات