يأتي هذا بالإضافة إلى الخلاف الذي كان قائما بشأن مسألة انعقاد جلسات البرلمان في مدينة طبرق شرق البلاد منذ أغسطس/أب الماضي بدلا عن طرابلس وبنغازي.
وكان النص الدستوري يقضي بعقد جلسات البرلمان فى مدينة بنغازي، وأن تتم مراسم التسليم والتسلم بمدينة طرابلس.
لكن الجلسات انعقدت في مدينة طبرق نظرا لما كانت تشهده مدينة بنغازي من اشتباكات بين قوات "كرامة ليبيا" وبين مليشيات "فجر ليبيا" الإسلامية.
وتفيد الشهادات الواردة من ليبيا بأن بعض القضاة الذين كانوا ينظرون في الطعن بشأن شرعية البرلمان الليبي، أعلنوا تنحيهم عشية انعقاد جلسة المحكمة، وذلك بسبب قيام ميليشيات المتشددين بحصار المحكمة وتهديد القضاة، بل وتحدثت مصادر ليبية عن ضغوط عسكرية مارسها مسلحون على القضاة.
تعليق الكاتب والمحلل السياسي عبد القادر بن سعود
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق