إصابة 15 فلسطينيا خلال اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى
![إصابة 15 فلسطينيا خلال اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى](https://mf.b37mrtl.ru/media/pics/2014.11/article/5459ca87611e9b555c8b4583.jpg)
أصيب 15 فلسطينيا بينهم نساء الأربعاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني، جراء استخدام القوات الإسرائيلية للرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع أثناء اقتحامها للمسجد الأقصى.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن أحد المسعفين قوله إن "حوالي 15 مواطنا بينهم نساء أصيبوا بشظايا قنابل الصوت والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط خلال محاولة القوات الإسرائيلية إخلاء البلدة القديمة من المحتشدين وتم علاجهم ميدانياً".
وأضافت الوكالة أن من بين المعتدى عليهم وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني، مؤكدة أن القوات الإسرائيلية انسحبت من باحات المسجد الاقصى وأبقت تعزيزات داخله وعلى بواباته.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، دارت مواجهات عنيفة بين مجموعة من الشبان الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية خلال صد محاولات للمستوطنين عن محاولات اقتحام باحاته.
ونقلت مراسلتنا عن مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني قوله إن نحو 300 عنصر من الشرطة الإسرائيلية يتواجدون في باحات الاقصى ويقومون بمحاصرة المسجد القبلي الذي يرابط فيه مصلون فلسطينيون لحمايته من اعتداءات المستوطنين.
وأضافت أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا بجروح جراء اطلاق الشرطة الاسرائيلية الرصاص المطاطي باتجاههم ، فيما أصيب عدد آخر بالاختناق نتيجة اطلاق الشرطة قنابل الغاز المسيلة للدموع.
وأشارت مراسلتنا إلى أن المصلين الفلسطينيين كانوا يترقبون اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، سيما بعد محاولة قتل الحاخام اليهودي يهودا غليك، الامر الذي دفع الفلسطينيين الى الدعوة للنفير العام لحماية المسجد.
وتأتي الدعوة إلى النفير العام بعد أسبوع كامل من الاقتحامات المتتالية التي تأتي بدعوة من السلطات الإسرائلية وحركة "أمناء جبل الهيكل" اليهودية المتطرفة وبحماية القوات الاسرائيلية.
وقال مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس الشرقية الشيخ عزام الخطيب لوكالة الأناضول التركية، إن جنود اسرائيليين اقتحموا المسجد القبلي في باحات الاقصى منتعلين احذيتهم حتى وصلوا منطقة منبر صلاح الدين لملاحقة المصلين.
واعتبر الخطيب أن هذا الأمر "خطير جداً، ولم يحدث من قبل، وهو مرفوض ومدان وتتحمل الشرطة الإسرائيلية عواقبه".
ومنبر المسجد الأقصى هو منبر صلاح الدين الذي أُحرق على أيدي متطرف يهودي عام 1969، ثم جرى بناء شبيه له من قبل الأردن حيث جرى وضعه في المكان ذاته قبل عدة أعوام.
المزيد مع مراسلتنا في القدس ورام الله
المصدر: RT + وكالات