وقالت كيونج وا كانج مساعدة الأمين العام، نائبة منسقة الإغاثة العاجلة لدى الأمم المتحدة خلال تقريرها الشهري أمام مجلس الأمن الخميس 30 أكتوبر/تشرين الأول إن "المعاناة الإنسانية في سوريا تزداد سوءا، وأعداد القتلى والجرحى في السنوات الأربع تقريبا من النزاع مروعة".
وأضافت أن "العقاب الجماعي الذي يلحق بالمدنيين مرعب وكذلك الاستخفاف الشديد من قبل أطراف النزاع بشعب سوريا وأمانه وكرامته وبمستقبل البلاد".
وأكدت أن "تنظيم الدولة الاسلامية وباقي أطراف النزاع في سوريا يقتلون ويجرحون الناس ويدمرون المنازل والقرى والبلدات والمدن ويفلتون من العقاب".
وحذرت كانج من أن الأمم المتحدة لم يعد لديها ما يكفي من التمويل لأن الدول المانحة تبرعت بنحو 39% فقط من المبلغ المطلوب للمساعدات الانسانية في سوريا.
وشكت بالقول إن الأمم المتحدة لاتزال عاجزة عن إيصال كميات كافية من المساعدات إلى سكان المناطق التي تعد الأصعب في الوصول إليها وذلك بسبب "العقبات البيروقراطية الحكومية"، وأن "هناك نحو 241 ألف شخص لا يزالون محاصرين معظمهم من قبل القوات الحكومية".
كما نوهت إلى أن تقدم تنظيم الدولة الإسلامية زاد الوضع سوءا.
المصدر: RT + "رويترز"