وتبنى مجلس النواب الليبي الذي انتقل إلى طبرق في أقصى شرق البلاد عملية "الكرامة" العسكرية التي أعلنها حفتر ضد الإسلاميين. وهو ما منحه دورا رسميا.
وقال الناطق باسم البرلمان فرج الهاشم الأحد إن "عملية الكرامة يشارك فيها ضباط وجنود من الجيش الليبي، مشيرا إلى أن عملية الكرامة هي عملية للجيش الليبي".
وتتناقض هذه الخطوة على ما يبدو مع دعوات البرلمان لجميع الميليشيات لإلقاء سلاحها للمساعدة على استعادة النظام في البلاد وإعادة بناء الدولة.
ويتخذ البرلمان وحكومة الثني من طبرق مقرا لهما منذ أن استولت جماعة مسلحة من مدينة مصراتة شرقي طرابلس على العاصمة وأنشأت فيها برلمانا وحكومة.
المصدر: RT + "رويترز"