وأشار أمين سر هيئة التنسيق الوطنية ماجد حبو إلى أنه لا يوجد هناك قرار عسكري دولي بسقوط مدينة عين العرب.
وقال حبو: "سقوط المدينة يعني أن هناك خطرا على النظام التركي، فهو (أي النظام)، يستشعر الخطر "الداعشي" بقدر ما يستشعر خطر الإدارة الكردية الذاتية للمنطقة".
وأضاف حبو: "أما على المستوى الإنساني فهذا خطر كبير، فالمجتمع الدولي الذي يحارب "داعش" لا يحرك ساكنا أمام حالة النزيف الإنساني التي تعانيها المنطقة".
من جانبه ذكر المحلل السياسي مصطفى أوزجان أن تركيا تراقب باهتمام ما يجري على الساحة السورية خاصة مدينة كوباني "عين العرب".
وقال أوزجان: "رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو تمنى ألا تسقط هذه المدينة، لأن للأمر تداعيات إقليمية خاصة على تركيا".
وأضاف أوزجان: "ما الذي ينبغي على تركيا عمله في حال سقوط كوباني؟ هل عليها أن تتقدم وتحاول إنقاذ الأهالي في عين العرب؟".
وأكد أوزجان أن حكومة بلاده ستقوم باستقبال النازحين من مناطق الصراع، مع تحفظها على التدخل البري في القتال الدائر هناك.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق