وفي خطاب ألقاه في عاصمة طاجيكستان دوشنبه، حيث يشارك بوتين في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، أشار الرئيس الروسي يوم الجمعة 12 سبتمبر/أيلول إلى أنه في سياق حديثه مع نظيره الأوكراني بيوتر بوروشينكو اقترح خطة لتحويل النزاع إلى المسار السلمي، شكلت فيما بعد أساسا للاتفاقيات السلمية التي تم التوصل إليها في مينسك والتي أسفرت عن إطلاق العملية السلمية ووقف القتال، الأمر الذي جعل ممكنا "التوصل إلى تسوية بوسائل سياسية ولو كانت هي تسوية مؤقتة".
ورجح الرئيس الروسي أن وراء فرض عقوبات جديدة ضد روسيا "عدم رضا البعض لتطور العملية وفقا لسيناريو سلمي"، مشيرا إلى أن شركاء روسيا الغربيين سمحوا بحدوث انقلاب غير دستوري في كييف، ثم أيدوا العملية العقابية في جنوب شرق البلاد، "أما الآن، عنما بدأ الوضع يدخل في مجرى التسوية السلمية، فثمة إجراءات تتخذ لإفشال العملية السلمية".
وأشار بوتين بهذا الصدد إلى استغلالها "لإحياء الناتو ليس كمنظمة عسكرية إنما كإحدى الأدوات المحورية للسياسة الخارجية الأمريكية من أجل حشد أتباع لها وتخويفهم بتهديد خارجي مزعوم".
هذا وأعرب الرئيس الروسي عن اعتقاده بأن العقوبات الأوروبية الجديدة ستنعكس سلبا على الدول التي فرضتها ضد موسكو.
وأكد أن الحكومة الروسية تفكر في إجراءات جوابية، مشددا على أن الهدف الوحيد من اتخاذها المحتمل هو الدفاع عن مصالح البلاد.
تعليق مراسلنا في موسكو
المصدر: RT + وكالات