وأضافت الخارجية عبر بيان يوم السبت 6 سبتمبر/أيلول: "درست موسكو الرسالة المشتركة لرئيس مجلس أوروبا هيرمان فان رومبي ورئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروزو التي تم نشرها في بروكسل بشأن العقوبات ضد روسيا وكذلك المعلومات المنتشرة في وسائل الإعلام حول تنسيق دفعة جديدة من العقوبات من قبل لجنة مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الاتحاد الأوروبي".
وتابعت الوزارة: "أصبح الإعلان عن التوسيع المقبل للعقوبات ضد روسيا أول رد فعل أوروبي على اجتماع مجموعة الاتصال حول أوكرانيا أمس الجمعة في مينسك والاتفاقات التي تم التوصل إليها أثناء اللقاء والتي تسمح بإعادة حياة الأوكرانيين بأجملهم الى مجراها الطبيعي... وهكذا أعلن الاتحاد الأوروبي أن قيادته لا تزال توجه إشارة مباشرة لدعم "فريق الحرب" في كييف الذي لا تروق له نتائج لقاء مينسك".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن على الاتحاد الأوروبي أن يقوم بدعم الإنعاش الاقتصادي لدونباس وإعادة إعمار المنطقة بدلا من البحث عن طرق لتوجيه ضربة موجعة لاقتصاد اوروبا وروسيا".
وأكدت أن موسكو سترد على العقوبات الجديدة إذا اتخذها الاتحاد الأوروبي.
مراسل قناة RT:
المصدر: RT + "إيتار تاس"