وأضاف بورغين في تصريح الاثنين1 سبتمبر/أيلول أن مفاوضات المجموعة التي عقدت في مينسك أثمرت اتفاقا على أن يكون الطرف الأوكراني ممثلا ليس فقط بالرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما، بل بشخصية لها وزن في الإدارة الحالية للبلاد.
وقال بورغين: "في الجلسات القادمة (لمجموعة الاتصال) سيكون الطرف الأوكراني ممثلا ليس فقط بكوتشما، بل بشخص يمتلك صلاحيات فعلية في الإدارة الحالية وله صفة موظف رسمي. ولا يهمنا مَن بالتحديد سيكون هذا الممثل".
وأشار إلى أن المفاوضات حول الوضع بجنوب شرق أوكرانيا ستدخل بذلك مرحلة رسمية.
وحول تفاصيل لقاء مجموعة الاتصال الذي عقد في مينسك قال بورغين: "كنا نرغب في تحقيق نتائج أكبر في بعض الملفات، لكننا لم ننجح بعد. وحاول ذلك الطرف الأوكراني أيضا، لكنه لم ينجح هو الآخر هناك نوع من التباعد بين مواقفنا، لكن لدينا نقاط يمكن لنا أن نتقدم فيها. أقصد على سبيل المثال تكثيف مشاركة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والصليب الأحمر في النشاط الهادف إلى منع المزيد من عمليات القتل الجماعي للمدنيين وبدء تبادل الأسرى على أساس "الجميع مقابل الجميع"، الذي يعارضه الطرف الأوكراني. أعتقد أننا سنحقق ذلك".
وأعرب ممثل "جمهورية دونيتسك الشعبية" عن اعتقاده بأن النجاحات الميدانية التي حققتها المقاومة الشعبية ساهمت في جعل مواقف الطرف الأوكراني بناءة أكثر.
وأكد أنه يأمل في أن يتم تحقيق بعض التقدم خلال لقاء المجموعة المقرر الجمعة المقبل، 5 سبتمبر/أيلول. وأشار إلى أن المفاوضات في الوقت الراهن ستركز على تبادل الأسرى وتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار.
يذكر أن جلسة مجموعة الاتصال في مينسك استمرت الاثنين زهاء أربع ساعات، وشارك فيها كل من الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما والسفير الروسي في أوكرانيا ميخائيل زورابوف والممثل الرسمي لرئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لشؤون تسوية الوضع في أوكرانيا هايدي تاليافيني. إضافة إلى النائب الأول لرئيس حكومة جمهورية دونيتسك الشعبية أندريه بورغين ورئيس المجلس الأعلى لجمهورية لوغانسك الشعبية أليكسي كارياكين.
المصدر: RT + "إيتار– تاس"