جددت موسكو تنديدها بمخططات الإرهابيين الرامية إلى التحصن في العراق وسورية ومناطق أخرى مجاورة، لافتة إلى أن الغرب يتحمل مسؤولية زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ومانجم عنها من عواقب وخيمة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش: "ما من شك في أن من غزا العراق قبل 10 سنوات، ويواصل فرض قراراته وإرادته على شعوب المنطقة ساهم بشكل كبير في إطلاق عملية زعزعة الاستقرار، وهي النتيجة الواضحة اليوم عمليا في سائر الشرق الأوسط ".
وأوضح لوكاشيفيتش أن الأنباء تتحدث عن أن مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المرتبط بالقاعدة بعد سيطرتهم على الموصل وعلى بيجي وتكريت دمروا العلامات الحدودية بين العراق وسورية " معززين بطريقة رمزية مطلبهم في إقامة دولة للخلافة في المنطقة".
ولفت المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية إلى أن "فورة النشاط الإرهابي في العراق وهجمات المتطرفين المتواصلة في سورية تجعل من الدعوة التي خرجت منذ عام في قمة الثمانية في لوخ إرن بشأن ضرورة تظافر جهود الحكومة السورية والمعارضة لمواجهة الإرهاب بحزم أكثر الحاحا".
المصدر: RT + "إنتيرفاكس"