دعت الحكومة الانتقالية الليبية يوم الخميس 22 مايو/أيار كل الميليشيات المسلحة إلى مغادرة طرابلس، متهمة البرلمان بتعريض الأمن في العاصمة للخطر باستدعائه ميليشيا من غرب البلاد لحمايته.
ونقلت وكالة "رويترز" عن وزير الثقافة الليبي حبيب الأمين قوله "إن الحكومة لاحظت دخول قوة لا تنتمي للقوات الحكومية هي درع ليبيا الوسطى". وأضاف "إن هذا يهدد أمن السكان في طرابلس" واصفا الوضع بأنه حرج وخطير.
وكان رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان) نوري أبو سهمين قد دعا ميليشيا درع ليبيا الوسطى إلى طرابلس بعد أن اقتحم مسلحون مبنى المجلس التشريعي يوم الأحد في إطار هجوم أعلن اللواء المنشق خليفة حفتر مسؤوليته عنه.
وفي وقت سابق قالت الحكومة الليبية في بيان تلاه وزير الثقافة إن "الحكومة ناشدت كافة قيادات الكتائب المسلحة في نطاق طرابلس الكبرى الخروج من المدينة والابتعاد عن المشهد السياسي لحماية المدينة وسكانها".
المؤتمر الوطني الليبي العام يعلن الـ 25 من يونيو موعدا للإنتخابات التشريعية
وأكد المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان) الخميس 22 مايو/أيار أن موعد تنظيم الإنتخابات التشريعية القادمة سيكون في 25 يونيو/حزيران القادم.
وكانت المفوضية العليا للإنتخابات قد نفت في وقت سابق ما تردد حول أنباء عن إبلاغها للمؤتمر الوطني العام بهذا التاريخ كموعد للإنتخابات.
وأصدر البرلمان الليبي بيانا تلاه النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني العام صالح المخزوم وقال فيه "إنه تقرر أن يكون يوم الأربعاء في 25 يونيو/حزيران موعدا لانتخاب أعضاء البرلمان الجديد"، مشيرا الى انه سيكون "يوما تاريخيا".
ودعت رئاسة المؤتمر العام لجان البرلمان إلى الاجتماع للتحضير من أجل نقل السلطة الى البرلمان الجديد الذي سينبثق عن الانتخابات، بحسب المصدر ذاته. وذلك رغم دعوة الحكومة إلى دخول البرلمان في إجازة حتى انتخاب برلمان جديد.
ويشار إلى أن المؤتمر الوطني العام الليبي يتعرض إلى ضغوطات من قبل اللواء المنشق خليفة حفتر والمنضوين تحت لوائه، منذ أن أعلن تمديد ولايته في فبراير/شباط الماضي، ما أدى إلى دخول ليبيا في منعرج أمني خطير منذ أسبوع.
المصدر: RT + وكالات