أعلن قائد الشرطة العسكرية في ليبيا مختار فرنانة بيانا باسم القوات التي تحركت الأحد 18 مايو/أيار ضد المؤتمر الوطني العام في طرابلس تضمّن قرارات منها، تجميد عمل المؤتمر الوطني العام وتكليف لجنة الستين المنتخبة والخاصة بإعداد الدستور بتولي اختصاصات تشريعية وصفت بأنها في أضيق الحدود، إضافة إلى تولي الاختصاصات الرقابية، ودعوة الحكومة المؤقتة الحالية لمواصلة عملها، وإعلان الحرب على الإرهاب، والعوة لعودة المهجرين الليبيين، إضافة إلى التشديد على أن ما حدث في طرابلس ليس انقلابا أو محاولة للاستيلاء على السلطة.
هذا وجاءت أنباء عن سقوط ما لا يقل عن 4 أشخاص في الأحداث التي تشهدها العاصمة الليبية طرابلس.
وكانت قوة عسكرية تسمى "لواء القعقاع الصواعق المدني" أعلنت محاصرتها لمقر المؤتمر الوطني العام بسبب ما وصفته مساندته للمتطرفين.
وقد أفادت وسائل إعلام ليبية بسماع دوي اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في طريق المطار والهضبة وبوسليم وشارع النصر في طرابلس.
تعليق أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية في واشنطن إدمون غريب:
المصدر: RT