يتوجه وفد من مجلس الاتحاد الروسي(المجلس الاعلى للبرلمان الروسي) الى دمشق للمشاركة في مراقبة الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في سورية يوم 3 يونيو/ حزيران، وفقا لبيان صحفي أصدره المجلس الخميس 8 مايو/ أيار.
وخلال لقاء جمع نائب رئيس مجلس الإتحاد إلياس أوماخانوف مع السفير السوري لدى موسكو رياض حداد، نقل الأخير رسالة من رئيس مجلس الشعب السوري تضمنت دعوة لإرسال بعثة لمراقبة الإنتخابات في سورية .
وقال أوماخانوف أن "أعضاء المجلس بالتأكيد سيشاركون في مراقبة الانتخابات، وقرار اجراء تلك الانتخابات كان صائبا، لأن للشعب السوري وحده له الحق في تقرير مصيره واختيار رئيس الدولة".
وشدد على أن روسيا تدرك أن الانتخابات سيكون لها تأثير إيجابي على الوضع في سورية، متابعا أنه من الضروري التصدي لتفسير الأحداث في سورية من جانب واحد، واستخدام مصادر المعلومات من روسيا لتغطية إعداد وإجراء الانتخابات الرئاسية بشكل اكثر فعالية".
بدوره، أشار السفير السوري الى أنه بفضل سياسة المصالحة الوطنية في البلاد فأن الوضع اخذ يعود لطبيعته، وفي أجزاء كثيرة من سورية تم تسليم الأسلحة، والناس بدأت بالعودة تدريجيا إلى الحياة المدنية.
وجرت خلال الاجتماع مناقشة مواقف الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، تجاه ما يحدث داخل سورية، وقال حداد في هذا الصدد أن هذه الدول تتعامل مع دمشق بسياسة "الكيل بمكيالين وحرب معلومات شاملة"، ضد الحكومة الشرعية في سورية.
وأكد أوماخانوف من جانبه أنه بدون روسيا من الصعب الاعتماد على حل فعال للمشاكل الدولية، وقال "ونحن كبرلمانيين على استعداد للمساهمة في الجهود الرامية لإيجاد حل للوضع في الشرق الأوسط ، وفي سورية على وجه الخصوص".
المصدر: RT + انترفاكس